قلة التعليم والتوعية بحقوق الأطفال تُعد سببًا رئيسيًا وراء الزواج المبكر.

يحقق الزواج المبكر دائما استمرارية الحياة ويضع امام الانسان أهدافا متجددة تتطلب العمل باستمرار لتحقيقها، مما يشعره بأهمية الأدوار والواجبات التي يقوم بها في تحقيق وحدة  المجتمع وأمنه(١٧). 

هناك العديد من الآليات للحدّ من الزواج المبكر، نذكر منها التالي:[٥]

بعد الحديث عن الزواج المبكر وأسبابه التي تعددت سواء على الصعيد الاجتماعي أو الاقتصادي أو غيره، فلا بد من حديثنا عن آثار الزواج المبكر السلبية المؤثرة على الصحة النفسية والجسدية للفتاة.

إن الزواج المبكر يمكن الاسرة في الأمد البعيد من تحسين اوضاعها الاقتصادية وذلك من خلال زيادة وتنوع مصادر الدخل.

من الناحية الدينية، الإسلام يشجع على الزواج، ولكن ليس هناك نص واضح يشجع على الزواج المبكر بشكل محدد. الزواج في الإسلام قائم على التفاهم والمودة بين الطرفين، وبالتالي يتطلب نضجًا فكريًا وجسديًا من الطرفين، وهو ما لا يتوفر في حالات نور الإمارات الزواج المبكر.

اضطرابات عدم التكيّف جرّاء المشاكل الزوجية، وعدم تفهم الزوجة لما يعنيه الزواج ومسؤولية الأسرة.

ويحد الزواج المبكر من فرص الفتيات وآفاق توظيفهن في المستقبل، وتترتب عليه آثار طويلة الأجل تنعكس على أسرهن. وتعاني الفتيات اللاتي يتركن الدراسة من تداعيات صحية واقتصادية أسوأ من تلك التي تعاني منها الفتيات اللاتي يواصلن تعليمهن، وفي نهاية المطاف، يصبح أطفالهن وأسرهن أسوأ حالًا أيضًا.

احتماليّة انهيار الزواج بسبب الجهل، وعدم القدرة على التكيُّف.[٢]

الزواج المبكر وما يمثله من زيادة في الإنجاب يؤدي الى تحقيق الموازنة بين حجم السكان وحجم الموارد الطبيعية، لاسيما إذا كان المجتمع يعاني من حالة النقص السكاني (١٨).

الزواج المبكر يقلل المسافة الذهنية بين الآباء والأبناء مما يساعد على تخفيف مشكلة صراع الأجيال.

بعد قرن من تأليفه: صدور كتاب "السيونيزم أي المسألة الصهيونية"

تمكين النساء والفتيات اقتصاديًا: تقديم برامج تدريبية ومشاريع اقتصادية للفتيات يساعد في تقليل الزواج المبكر عن طريق نور إعطائهن فرصًا لتحقيق الاستقلال المالي.

الزواج المبكر، يطلق عليه مُسمى زواج الأطفال، هو أكثر من مجرد انتهاك لحقوق الإنسان؛ إنه سرقة للطفولة وقيود تُفرض على الأحلام والطموحات. هذه الظاهرة لا تزال مستمرة في العديد من البلدان، رغم التحذيرات المستمرة من آثارها السلبية.